أقول لليلٍ قد تزنَّرَ بالأسى:‏

أفارقْتَ صَحْباً... أم ثُكِلْتَ زمانا؟‏

أكنتَ نهاراً وانطفأتَ... أمِ الهوى‏

أحالكَ من بعد الحريق دخانا؟‏

كلانا...‏

يمدّ الحزن فوق دروبه‏

بساطاً... ويُدمي جانبيْه حنانا".‏

15 ـ 3 ـ 2004‏