ذاك الشقيُّ... وأنتِ سرُّ شقائه‏

ألقتْ به في حيرةٍ عيناكِ‏

كم كان يلزمه ليستر ما به‏

لما مررتِ... وطار خيطُ شذاكِ؟!‏

ألقى تبتُّلَهُ... غداة سقيته‏

كأسَ الفتون... فما غوى لولاكِ‏

عُرْيانُ..‏

قد خَلع الهدايةَ والتَّقى‏

رغم المشيب...‏

فألبسيه هواكِ‏

20 ـ 3 ـ 2005‏